الأربعاء، 4 أبريل 2012

صمود وإشراقة..




لما بسمع أغنية.. ويصدف إنها بتوصف حالي..
لما تكون أغنية حزينة.. وأدخل في حالة شجن.. وكل جملة بترسم حالتي..
والحزن يبدأ يحوم حوليا.. وصور بتترسم في عقلي لكل اللي مزعلني.. وعيوني تبدأت تدمع..
ألاقي نفسي فجأة نفسي ابتسمت وقلت بصوت عالي للي بغني وكأنه قدامي: "لا ده إنت مستقصدني بقى!!" ..
بقول كدا.. لأني مش بحب الحزن.. ولأني دايماً بسخر من نفسي وبتريق عليها وهي حزينة..
وعشان أقلب الموقف مية وتمنين درجة.. أبدأ أغني مع الأغنية..
وعشان صوتي الفظيع وأذني الغير موسيقية.. ولخبطي في الكلمات.. بنسى حالة الشجن إللي دخلت فيها..
وأبدأ أضحك وأغني وألخبط.. وبنسى الحزن إللي كنت فيه..
ممكن دي تكون وسيلة صغيرة أهون بيها أحزاني..

كنت من يومين بقول لصدقتي الصدوقة على التيليفون "ساعات بحس إن مهمتي في الحياة هي الصمود وبس".. ضحكت من قلبها وقالت "ياااااااااااااااااه وهي دي حاجة قليلة!!" .. ضحكتني والله..
فعلاً ساعات بيكون مجرد الصمود وإنك تكون قادر تقوم وتعيش يوم عادي جدا.. دي بتكون بطولة..
لأن ساعات الدنيا بستنفد كل طاقتنا.. ساعات كتير بتخليك تسأل نفسك "وأنا أصحى ليه وأقوم من السرير ليه.. هتفرق إيه!!!" ..
ساعات كتير بتضلم..
بس أنا عن نفسي.. بكره الضلمة.. يعني لو ضلمت هنورها حتى لو بعود كبريت..
لأني واثقة دايماً إن الدنيا لازم تنور.. الدنيا برضو ليها إشراقات..
وعشان هي هتنور.. مهما ضلَّمت.. لازم أصمد وأستحمل..
لازم أقاوم حزني وزعلي واكتآباتي..
لازم كل يوم أجر نفي من السرير جر. وأقولها "يمكن النهاردة يوم جميل.. يمكن النهاردة يوم كله نور""
وفعلاً كتير لقيت النور في أيامي.. ولقيت إن في أيام تستاهل الصمود..