أخاف أن أقترب.. أن أبتعد.. أن أكون غيري أنا..
أخاف التصرف كما اعتدت.. وأخاف أن أتصرف بطريقة غير التي اعتدت..
وكل هذا يدعوني للهرب.. للتهرب.. والادعاء..
هناك ما يشغلني هناك ما يلهيني.. تلك حججي الواهية..
كل هذا أفقدني حريتي.. حبسني في قفص من الادعاءات..
... فقط كي لا أجرح أحد.. كي لا أخيب ظن أحد..
ولكن.. ورغم كل هذا فإرضاء الجميع غاية لا تدرك..
ولا أملك من الشجاعة كي أتوقف.. لا أملكها حقاً.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق