الثلاثاء، 22 مارس 2011

رُهــــــــاب

مرض الرهاب أو الفوبيا:
هو مرض نفسي ويعني الخوف الشديد والمتواصل من مواقف أو نشاطات أو أجسام معينة أو أشخاص. هذا الخوف الشديد والمتواصل يجعل الشخص المصاب عادة يعيش في ضيق وضجر. و يكون فيها المريض مدركا تماما بأن الخوف الذي يصيبه غير منطقي.


رهاب العناكب:  
هو أحد أنواع الرهاب من الحيوانات، وهو الخوف اللامنطقي من العناكب والعنكبيات الأخرىغالباً ما تبدو ردود فعل الأشخاص المصابين بهذا الرهاب غير عقلانية بالنسبة للآخرين (وأحيانا بالنسبة للمصابين بالرهاب أنفسهم). يشعر المصابون برهاب العناكب بالمضايقة عند تواجدهم في مكان يعتقدون بوجود العناكب فيه أو توجد فيه أدلة ظاهرة على وجود العناكب (مثل خيوط العنكبوت)


ما أعانيه:
العناكب.. بالنسبة لي هي رعب مصغر مجسد.. فتكفيني حركة أرجلها .. تلك الأرجل التي تتحسس طريقها بأسلوب مرعب.. بأسلوب شرير حقا
والكل  "كل الكائينات الحية" في نظري فريسة للعناكب.. صاحبة العيون الثماني .. فهي تراقب لتخطط.. ترى لتهجم.. وتحس لتفترس..

هي فنانة القتل البارد.. إذا كان في سمها.. أو طريقة أكلها.. أو حتى في مسيرة نموها.. هي شرسة سادية دموية.. من أراد أن يعرف هذه الحقائق فليبحث عنها.. لا أقوى حقا على كتابة تلك المآسي ها هنا

أكاد اموت فزعاً لمجرد تخيلي ملمس أرجلها المشعرة على بشرتي.. أكاد أقسم أني أشعر بها الآن

لو رأيت عنكبوت.. أقفز.. أتوتر.. أصرخ.. وأقول كلمات لا أفهمها.. أكلف أحداً بقتلها.. يجب أن تموت.. أن تسحق..
ثم أجلس بقية اليوم أراقب كل شيء يتوتر.. متخيلة جيش من العناكب المنتقمة.. آتية لتفترسني.. لتنتقم.. لأني قتلت صاحبتهم
رغم أن العناكب فيما بينها تتقاتل بشراسة.. تلتهم بعضها.. ولا تتعايش بسلام أبداً..
وتصبح كل بقعة داكنة على الجدار عنكبوت.. كل شيء صغير يتحرك حتى لو كان ورقة صغيرة بريئة.. تصبح عنكبوت
أحك رقبتي بتوتر.. وأتخيل خصل شعري المنسدل عليها عناكب تتسلل.. فأزيحة بعصبية ورعب

العناكب تلك الكائنات الصغيرة تمثل رعب كبيــــــر.. بل ضخم
رعب يسيطر علي وقت ظهورها.. فلا أملك زمام نفسي أبداً
نعم أنا أعاني رهاب العناكب.. وسعيدة به.. ولا أريد التخلص منه
فلا أحتمل فكرة تعايشي مع تلك الكائنات الشريرة البشعة بسلام دون أن أبالي بما تفعله..
حقا أنا أكرهها وأهابها بشدة
 -------------------------------------------------------------
 مصدر المعلومات.. موسوعة ويكيبيديا
-------------------------------------------------------------


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق