اليوم أبدا يومي بالجرائد وكوب قهوة وسماع مجموعتي المفضلة من الموسيقى
لا شيء يحرك الاحساس أكثر من هذا
واليوم أستيقظ وكل تفكيري بصديقتي التي تبعد عني آلاف الأميال، الأمس كان يومها المميز.. كانت عروس وكانت سعيدة
وكنت انا هنا لا أستطيع مشاركتها إلا بالأماني والدعاء، مزيج عجيب من الفرحة والحزن و يؤول كلاهما إلى البكاء
فرحتي بصديقتي وكانه يوم عرسي أنا.. وحزني الشديد لعدم وجودي معها
حقا كنت أدعو الله أن يأخر هدا اليوم عدة سنوات أخرى.. علني ساعتها قد أستطيع السفر.. لكن لا تاتي الرياح بما أشتهي
صديقتي أرسلت لي رسالة نصية قبل الزفاف بساعتين.. وكأنها تعلمني بحقيقة مجردة "سأصبح مدام بعد ساعتين" بدون أي تعبير أو وجه باسم.. كنت في محاضرتي لولا احترامي لذاتي لوقفت على الطاولة وزغرط و ضحكت واحتضنت كل من حولي
..
صديقتي الحبيبة تبدا يومها الآن بلقب جديد.. واحلام جديدة ومشاعر جديدة.. لا اتخيل تعبيرات وجهها ولا صوتها وما قد يحملة من اختلاجات الفرح.. لكني فقط اذكر احمرار وجنتيها و ضحكة عينيها عندما تفرح فرح صادق من اعماقها.. هذه هي الصورة التي اتخيلها عليها الآن
فصباح الخير لك ياصديقتي.. وليملأ الله كل أيامك بالخير
أما عني فسأدفن وجهي في فنجاني لانهيه قبل ان يبرد..أطالع الأخبار.. واستمع لمقطوعاتي.. شيء ممتع حقا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق