الجمعة، 7 يناير 2011

اشتقت إليه

اشتقت إليه
وانكر هذا إلا أمام نفسي
ماذا قلت؟!! وماذا لم أقل في آخر لقاء بيناا؟!!
لا أذكر.. كل ما أذكره جفائي الشديد وسخريتي منه
حنقي من تبسطه وابتسامته
وغضبي من فهمه لي
انه يعرف عني ما لا أعرفه
وهو آخر ما قد أفكر فيه
أو كنت أظن هذا

اشتقت إليه
أم اشتقت للقاء نفسي معه؟.. نفسي التائهة إلا معه
تطمئن بجانبه نفسي.. تهدأ وتكتسب قوة ووضوح
نفسي المسيطرة.. فقط معه

اشتقت إليه
وللدفء اللذي يلفني حين إلقاه
واحساس الألفة وسط الأغراب
فهو معي، ما ان أرفع رأسي حتى أراه يحيطني ويحرسني
ونظرة من عينيه تقول "لا تقلقي انا هنا.. بجانبك"

اشتقت إليه
ولا أذكر متى زاد الاشتياق
لكني أعلم أني فقدت عطرا ووجها وابتسامة
وعينان لا أرى غيري فيهما
فقدت روحا تحوم حولي وتحميني
وقلبا تنطق نبضاته اسمي
فقدت صوتا يحمل حنان الأرض بين ثناياه
ويدا تمسح عبراتي وتعيد البسمة إلى شفتي

اشتقت إليه
ولازلت أنكر هذا إلا أمام نفسي



هناك تعليق واحد: