صديقتي
بعد التحية
حدثتني في رسالتك السابقة عن الحب و الزواج
و تطلبين رأيي
وتريدين وصفي لفارس الأحلام
رغم أن عالمنا قد تنازل عن الفروسية منذ قرون
لكن حسنا.. لك وصفي يا صديقتي
فارسي شاعر.. أديب ومجادل.. عالم وفيلسوف.. وحبيب جيد أيضا
بإمكانه قراءة صفحات السماء، ليخبرني بقصص تذوب وسط النجوم
حبيبي رجل، وقد نسينا معنى الرجولة هذه الأيام
نعم أريد الزواج برجل يحدثني عن الكون.. الفلاسفة والأدباء
رجل يشعرني بأني طفلة.. وامرأة في الوقت نفسه
رجل ككتاب أساطير.. أقرأ صفحة جديدة منه كل يوم
وأترك صفحات أكثر لليوم الذي يليه
أن يحمل لي كل يوم بين يديه خبر جديد
شيء يخلب لبي للأبد
لست أريد مغامرات جديدة كل يوم
تكفيني قصة واحدة أعيشها العمر كله
لكنها تتجدد مع تفتح أزهار كل صباح
أتفهمينني يا صديقتي؟
لكننا أيتها الحبيبة على أرض الواقع
ولا نصنع الرجال عند الخياطين
وإلا لحلت كل الأزمات
صديقتي
أودعك الآن
وفي انتظار رد قريب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق